فضلاً عن كونها التزام شرعي وأخلاقي في الأساس، تحمل الصحة والسلامة المهنية في السعودية أهمية كبيرة في العمل لهذه الأسباب:

تقليل حالات الغياب المرضي وبالتالي زيادة الكفاءة والإنتاجية.

اضطرابات أقل في سير العمل بسبب المرض والحوادث.

يعطي نظام العمل السعودي للموظف حق ترك العمل دون إشعار في حال استهتار الشركة بعوامل السلامة والأمان وتعريضه للخطر.

دليل على قيام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية ما يجذب المستثمرين والشركات.

سجل الصحة والسلامة الناصع يبني الثقة في العلامة التجارية ويصقل السمعة.

تشمل قائمة مخاطر الصحة والسلامة المهنية الشائعة في بيئة العمل كلاً مما يلي:

الماس والصعق الكهربائي.

الحرائق.

المواد الضارة، والإشعاعات.

تسرب الغاز والانفجار.

المستويات العالية من الضوضاء.

الانزلاقات والتعثرات والسقوط من ارتفاع.

إصابات الآلات والمعدات.

الاختناق والغرق.

تصلح أسس السلامة للتطبيق في أي بيئة عمل من أجل جعلها أكثر أماناً، فيما يلي إشارة لأهم إجراءات الصحة والسلامة المهنية التي ينبغي إبلاغ الموظفين بها:

أخبر رؤسائك عن الظروف غير الآمنة فوراً.

تخلص من أي عنصر غير ضروري في مساحة عملك، واحرص على أن تكون نظيفة من أي انسكابات ومعقمة.

ارتدِ جميع قطع معدات الحماية الشخصية اللازمة لوقايتك من المخاطر.

تمتع بالراحة بين حين وآخر لكي لا يتسبب ارهاقك في قوع حادث يضرك أو يضر الآخرين.

لا تتسرع والتزم بخطوات سير العمل بدقة ولا تتخطى أياً منها، فهي صممت أساساً لتجنب المخاطر.

تبني السلامة والصحة المهنية في أي منشأة على هذه القواعد الستة:

إنشاء هيكل تنظيمي للسلامة والصحة المهنية بالمنشأة.

وضع سياسة الصحة والسلامة المهنية والخطط المطلوبة لتنفيذها بعد تقدير الاحتياجات.

دراسة ظروف العمل وطبيعة الأخطار المهنية المتوقع حدوثها وأسباب الحوادث والأمراض.

وضع تدابير واحتياطات وقائية عملية وفعالة.

تطوير خطط السلامة والصحة المهنية دورياً.

تنفيذ برامج توعية وتدريب للعاملين.

تنفيذ توصيات مسؤولي السلامة والصحة المهنية بدقة.

يمكنك وضع خطة للسلامة والصحة المهنية في منشأتك اعتماداً على خطوتين:

جمع أكبر قدر من المعلومات حول تقارير السلامة والتفتيش وتحقيقات الحوادث وتقييمات المخاطر وأولويات التوصية وأنواع الحوادث والإصابات بالإضافة إلى آراء الموظفين ممن لهم احتكاك مباشر بالمخاطر.

تشكيل خطة عمل بناء على أولويات البيانات التي جمعتها في الخطوة السابقة، سواء كانت مبادرات في مجالات العمل الرئيسية أو مبادرات أوسع نطاقاً تشمل المنشأة بالكامل، قسّم الخطة إلى مراحل وضع جدولاً زمنياً لكل مرحلة وآليات تتبع التقدم في التنفيذ ومراجعته.