القوالب>سياسة الباب المفتوح للتواصل​

سياسة الباب المفتوح للتواصل​

هي ليست مجرد لفتة رمزية، بل التزام حقيقي بالإنصات، هذا هو جوهر سياسة الباب المفتوح للتواصل التي تزيل الحواجز أمام الموظفين لإبداء آرائهم وطرح مشاكلهم وأفكارهم حول العمل. تتناول السياسة دور المديرين في الاستماع النشط للموظفين، وتخصيص أوقات اسبوعية للتواصل المفتوح، بالإضافة إلى إرشادات للموظفين عن كيفية التواصل المهني والبناء، وتوضيح لقنوات التواصل المخصصة.

سياسة الباب المفتوح للتواصل​

المنشئ

كتبه خبراء متخصصون
مرن سهل التخصيص
متوافق مع القوانين السعودية

شارك الحاسبة مع زميل عمل

ما الذي تتضمنه سياسة الباب المفتوح​ للتواصل؟

تتضمن سياسة الباب المفتوح للتواصل إرشادات واضحة حول كيفية تواصل الموظفين بجميع مستوياتهم وعقودهم في جميع الإدارات والمواقع مع المديرين سواء شخصياً أو عبر الطرق الرقمية، فيما لا يتعارض مع التسلسل الإداري.

تحدد السياسة مسؤوليات المديرين في الاستماع والتصرف بناء على ما يقوله الموظف، وضمان عدم التحيز أو الانتقام ممن يعبر عن رأيه، كما تحدد الإطار العام للموضوعات التي يمكن التواصل بشأنها، مشيرة إلى ما لا ينبغي أن يكون محوراً للحديث.

تؤكد السياسة على الأسلوب الاحترافي المهني البناء الذي ينبغي أن يكون سمتاً للموظف في حديثه مع المديرين، كما تلزم المديرين بتخصيص أوقات محددة لجلسات الباب المفتوح والإعلان عنها مسبقاً.

تخصص السياسة قسماً خاصة لآلية تصعيد القضايا التي لا تحل بالتسلسل الإداري المعتاد، والجهات المنوط بها المشاركة في الحل، كما تتطرق إلى مسألة متابعة إجراءات التصعيد وتوثيقها تمهيداً لتتبعها وتحقيق المسائلة حولها.

سياسة الباب المفتوح​ للتواصل - جدول المحتويات

1. الغرض

    2. الأهمية

      3. النطاق

        4. مسؤوليات المدير المسؤول

          5. مسؤوليات الموظفين

            6. احترام التسلسل الإداري

              7. جدولة وتنظيم جلسات الباب المفتوح

                8. قنوات التواصل

                  9. عملية التصعيد

                    10. التوثيق والمتابعة

                      11. الالتزام والمرجعية النظامية

                        لماذا تحتاج إلى سياسة الباب المفتوح​ للتواصل؟

                        أساس ثقافة الشفافية والثقة المتبادلة والتعاون.

                        تقليل الشائعات وإفساح مجال لمن يتعرض لمضايقات أو إيذاء للتعبير عن نفسه.

                        الوصول السريع للمعلومات والأفكار المميزة.

                        حل النزاعات في الوقت المناسب وفهم مواقف الموظفين على نحو أفضل.

                        كيف تستخدم النموذج؟

                        1

                        حمل النموذج واقرأه جيداً.

                        2

                        أضف اسم الشركة والشعار وخصص بنود السياسة بما يتوافق مع المسؤولين المعنيين ونطاق التواصل المناسب.

                        3

                        أضف السياسة إلى دليل الموظفين.

                        4

                        اعرض سياسة الباب المفتوح​ على خبير موارد بشرية\ قانوني لضمان امتثالها للقوانين.

                        جرب نظام جسر

                        جسر يمكّنك من إدارة الموارد البشرية والمواهب والتحكم بالمصروفات في نظام واحد. طوّر عملياتك وابدأ الآن بسهولة ويسر.

                        جرب نظام جسر

                        الأسئلة الشائعة

                        سياسة الباب المفتوح في الإدارة كما هو المعنى الحرفي لها تعني إتاحة الفرصة للموظفين للتواصل المباشر مع المدير في أي وقت للحديث حول كل ما يخص العمل من أفكار وواجبات ورواتب وعلاقات مع الزملاء أو تصورات حول الشركة بشكل عام، وذلك بهدف إزالة الحواجز التقليدية بين الموظفين والمديرين وضمان أفضل مستوى من التواصل المهني البناء.

                        من ناحية أخرى لا تعني سياسة الباب المفتوح الإدارة الدقيقة للموظفين أو تخطي دور المشرف المباشر، كما أنها لا تفسح المجال للنميمة و الحديث حول الأمور الشخصية، بل على العكس تحاط السياسة بإطار منظم لأوقات التواصل وطبيعة الموضوعات التي تكون محوراً للحديث.

                        فيما يلي مجموعة من الطرق العملية التي تعد أمثلة لتبني سياسة الباب المفتوح للتواصل في شركتك:

                        • تخصيص يوم ثابت من أيام الأسبوع للتواصل مع الموظفين بانفتاح، بحيث لا يتأثر الوقت المخصص للعمل سلباً بالانقطاعات المتكررة بسبب قدوم الموظفين إلى مكتبك أو مراسلتك في أي وقت.
                        • التفويض إلى المديرين المسئولين إذا كنت المدير التنفيذي وعدد الموظفين كبيراً، وبالتالي من الصعب مقابلة كل موظف، في هذه الحال فوض المديرين بعقد جلسات استماع منتظمة مع المرؤوسين المباشرين، ثم اجتمع مع المديرين لوضع خطة عمل إذا اقتضت الحاجة لعلاج مشاكل الموظفين .
                        • تحديد الموضوعات المناسبة لتكون محوراً للتواصل، مثل مهام العمل وشرح سياسات الشركة والاطلاع على الأفكار الجديدة، بعيداً عن الثرثرة والنميمة والقيل والقال.

                        ينبغي أن تكون سياسة التواصل المفتوح واضحة وعملية بما يكفي لكي يسهل فهمها وتطبيقها، لذلك اتبع الإرشادات الآتية عن كتابتها:

                        1. اطلب آراء الموظفين بشأن احتياجاتهم في التواصل، من حيث من يريدون التواصل معه؟ وما الموضوعات التي يرغبون في الحديث عنها؟ ثم فصل السياسة بحيث تراعي هذه الاحتياجات.
                        2. ارسم حدوداً وقواعد للتواصل من حيث ما هو مناسب وما هو غير مناسب في الموضوعات وقنوات التواصل وأوقاته.
                        3. تطرق إلى كيفية حل النزاعات والمسائل المعقدة التي لا تحتاج إلى استماع فقط، بل إلى تصعيد وتحقيق يحل الموضوع من جذوره.

                        كتابة سياسة الباب المفتوح للتواصل وحدها لا تكفي، بل يجب مراعاة ما يلي عند التطبيق:

                        • درب المديرين على الاستماع النشط وكيفية تقديم ملاحظات بناءة للموظفين ومعالجة الموضوعات الحساسة أو الصعبة.
                        • خصص قنوات تواصل سهلة ليتمكن الموظف من الحديث مع المدير، سواء بتخصيص أوقات لمقابلة المدير في مكتبه أو بتحديد الوسائل الرقمية المناسبة للتواصل.
                        • احرص على إحاطة حديث الموظف بالسرية الواجبة وبلغ الموظف بذلك، ما لم يستدعي الأمر تصعيداً للتحقيق أو إشراك الغير في المتابعة.
                        • دل الموظف على المسار الذي يمكنه سلوكه في حال لم تحل مشكلته جيداً، مثل اللجوء إلى المستويات الإدارية الأعلى.

                        في حين تعني سياسة الباب المفتوح أن التواصل مع المدير متاح بسهولة من أجل شفافية كافية وثقة قوية، تنطوي سياسة الباب المغلق على تقييد مجال التواصل مع المدير في ظل بيئة عمل هرمية ورسمية أكثر من اللازم.

                        على عكس سياسة الباب المفتوح، تسفر سياسة الباب المغلق عن تواصل أقل فعالية وتأخر في حل المشكلات ومحدودية مشاركة الموظفين وانخراطهم في بيئة العمل، كما أنها تعزز وهم الفوقية في التعامل وتبني تصوراً لدى الموظف بعدم إمكانية المصارحة أو حرية الحديث.