سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي
القيادة ليست منصباً فقط بل أداة للتأثير وهندسة للنمو، من هذا المنطلق تهدف سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي إلى تعظيم إمكانات القادة في الشركة وتسليحهم بالمعارف والمهارات المطلوبة. تتناول السياسة أسس اختيار القادة والمهارات التي ينبغي امتلاكها، وطرق تحديد الخلفاء لكل منصب، إلى جانب نهج التوجيه التنفيذي وبرامج اكتشاف القادة.
المنشئ
أحمد عبد الوهاب
|
مستشار الموارد البشرية
شارك الحاسبة مع زميل عمل
ما الذي تتضمنه سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي؟
تتضمن سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي المبادئ الأساسية لتقييم المرشحين للمناصب القيادية وضوابط الأولوية، كما توضح المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها القادة لإحداث التأثير المطلوب سواء مهارات سلوكية أو مهارات شخصية.
تتناول السياسة أيضاً مفهوم الكوتشنق التنفيذي ومعايير اختيار المدربين، بالإضافة إلى طبيعة المشاركة (إلزامية\ سرية أم لا)، والإطار الزمني للمراجعة الدورية.
ونظراً لأهمية التخطيط للتعاقب الوظيفي، تشير السياسة إلى الكيفية التي يتم بها استخدام الكوتشنق في تحضير الخلفاء للمناصب، بالإضافة إلى ملامح برامج استكشاف القادة التي تطلقها الشركة للعثور على القيادات المحتملة.
تتطرق السياسة كذلك إلى مسارات ترشيح الترقيات والتعيينات القيادية والأطراف المنوط بها المشاركة في هذه العملية، بالإضافة إلى الجوانب التي ينبغي أن يركز عليها تقييم المرشحين، ومتى يمكن اللجوء إلى التوظيف من خارج الشركة.
في الأخير، تتناول السياسة مقاييس الأداء التي تعد مؤشراً على مدى نجاح السياسة، سواء فيما يتعلق بنسب التعيين الداخلية أو آراء الموظفين.
سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي - جدول المحتويات
1. نظرة عامة
2. الأهداف
3. مبادئ تعيين القيادات
4. التركيز على الجدارات القيادية
5. إطار التوجيه التنفيذي
6. الربط بالتعاقب الوظيفي
7. برامج استكشاف القادة
8. آلية الترقيات والتعيينات القيادية
9. برامج الولاء والاحتفاظ بالقيادات
10. مؤشرات النجاح
11. الامتثال النظامي
لماذا تحتاج إلى سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي؟
اتساق اختيارات القادة مع الأهداف التي تريد الشركة تحقيقها
ضمان حصول القادة من كل المستويات على التوجيه المناسب.
إعداد صف ثان من القيادات مؤهل وجدير بالمسؤولية.
تنمية الكفاءات القيادية سواء الصف الأول أو الثاني.
كيف تستخدم النموذج؟
حمل النموذج واقرأه جيداً.
أضف اسم الشركة والشعار وخصص بنود السياسة بما يتوافق مع الشركة بمساعدة بوت الدردشة جسري.
شاركها مع قسم الموارد البشرية ومديري الأقسام والإدارة العليا.
اعرض سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي على خبير موارد بشرية\ قانوني لضمان امتثالها للقوانين.
جرب نظام جسر
جسر يمكّنك من إدارة الموارد البشرية والمواهب والتحكم بالمصروفات في نظام واحد. طوّر عملياتك وابدأ الآن بسهولة ويسر.

الأسئلة الشائعة
من أفضل طرق تدريب القادة التي يمكن للشركات وضعها في الحسبان أثناء وضع سياسة القيادة والتوجيه التنفيذي ما يلي:
- التوجيه التنفيذي أو الكوتشنق: يقدم المدرب توجيه فردي لكل قائد في جلسات تدريب شخصية مصممة خصيصاً له.
- ورش العمل والندوات: تركز على تطوير مهارات محددة وتتضمن أنشطة تفاعلية ومناقشات ودراسات حالة.
- الدورات التدريبية عبر الإنترنت: تغطي مواضيع متنوعة أساسية ومتقدمة، وتتضمن اختبارات قصيرة ودروس فيديو، وتتميز بتمكين المتدرب من التعلم بالوتيرة التي تناسبه.
- التعلم بين الأقران: يتشارك القادة الخبرات ويناقشون التحديات ويتبادلون الأفكار بغرض الدعم المتبادل والتعلم من نجاحات وأخطاء الغير.
من علامات الحاجة إلى الحصول على تدريب في القيادة كل مما يلي:
- الارتباك والتشتت بشأن المهام التي يجب أن يفعلها القائد.
- افتقار القائد للثقة وشعوره بالشك في قدراته أو معاناته من متلازمة المحتال.
- الحاجة إلى تحسين العلاقات والتواصل مع أفراد فريق العمل.
- الشعور بصعوبة التعامل مع بعض الموظفين دون غيرهم.
- السعي إلى تجنب اتخاذ قرار صعب أو خوض نقاشات.
- القيادة بالقصور الذاتي لا بالجهد المتعمد والمخطط والمقصود.
- الإصابة بالتوتر والإفراط في التفكير بدرجة تعيق التقدم.
من بين العديد من أنواع القيادة، سنركز فيما يلي على الأربعة أنواع الأكثر انتشارا:
- القيادة الاستبدادية: يمارس القائد درجة عالية من التوجيه والسيطرة، فيتخذ جميع القرارات ويرسي القواعد ويحدد الأهداف دون مشاورة أو فرصة للنقاش أو الاستدراك، وبالتالي يصيب الفريق بالإحباط ويثبط الإبداع، ويعد أسلوباً فعالاً في الأزمات فقط.
- القيادة الديمقراطية: يشارك الفريق في صنع القرارات ووضع الخطط ويتشاور معهم القائد مانحا لهم الاستقلالية والمسؤولية، في مناخ من الثقة والتواصل، لكن يعيبه بطء اتخاذ القرار وصعوبة التوافق.
- قيادة عدم التدخل: لا يتدخل القائد أو يفرض أي شئ موفراً الموارد والدعم المطلوب للفريق، يناسب الفرق المتخصصة عالية الكفاءة التي لاتحتاج إلى الكثير من التوجيه، ويعيبه غياب المعايير وبالتالي نشوب الصراعات وتراجع جودة العمل وشيوع الارتباك.
- القيادة التحويلية: تركز على التحسين المستمر للفريق والشركة، حيث يملك القائد رؤية واضحة للمستقبل ويحفز فريقه لتحقيقها مشجعاً كل عضو على التطوير المهني، لذلك فهي أكثر النواع كفاءة، لكنها تتطلب جهد وتفاني وكاريزما من القائد.
القائد الفعال هو الذي يمتلك المهارات الآتية التي توجه فريقه وتحفزه على النجاح:
- التواصل المفتوح مع أعضاء الفريق لشرح الأفكار وتبسيط التعقيدات.
- التعاطف مع الآخرين وفهم شعورهم ووجهات نظرهم.
- التفكير الاستراتيجي والنقدي من أجل اتخاذ قرارات مدروسة.
- ابتكار أفكار جديدة وتشجيع الموظفين على الإبداع.
- الإيجابية وإظهار الاهتمام والاحترام والدبلوماسية في النقاش.
- التكيف مع ظروف العمل المتغيرة والخروج من مناطق الراحة.
- حل النزاعات بتوازن وموضوعية دون تأخير والعمل على الحد منها.
- توجيه وتعليم الموظفين وتحفيزهم لإخراج أفضل ما لديهم.
- جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، إذ يؤدي التزاماته ويفي بوعوده.
- القدرة على اكتشاف الكفاءات والمواهب في الفريق.
أسلوب القيادة بالتدريب coaching leadership هو أحد أساليب القيادة الذي يركز على الموظف، إذ يتضمن توجيهاً فردياً لكل موظف يقدمه القائد بهدف تطويره كأحد أفراد الفريق لا فقط كترس من تروس العمل، يساعد القائد الموظف على تحديد أهدافه المهنية ويتابع تنفيذها، مقدماً ملاحظات وتعليقات بناءة تساعده على تنمية مهاراته.
بالإضافة إلى ما سبق يتبني القائد منهجاً طويل الأمد لتطوير الموظف من منطلق أن النجاح لا يحدث بين يوم وليلة، وأن الاهتمام بالجندي المجهول وراء النجاح يستدعي تعاوناً مستمراً من القائد من أجل مساعدة الموظف على الازدهار.