يستحق العامل بعد قبول استقالته الحصول على الحقوق الآتية:

شهادة خدمة تتضمن تاريخي الالتحاق بالعمل ومغادرته.

استرداد جميع المستندات والوثائق الخاصة به التي قدمها إلى الشركة من قبل.

مكافأة نهاية الخدمة.

فترة الإشعار هي الفترة الزمنية التي يجب على الموظف الاستمرار في العمل بعد أن يتقدم بالاستقالة أو تقيله الشركة بنفسها، وذلك لكي يتم إكمال جميع المهام العالقة الموكلة إليه قبل أن يحين موعد المغادرة الفعلية.

تمثل فترة الإشعار ضرورة لكلا الطرفين، الشركة والموظف، إذ تتيح للأولى البدء في إجراءات البحث عن بديل يسد فجوة المنصب الشاغر، كما تتيح للثاني فسحة زمنية للبحث عن عمل في مكان آخر، في حال أن قررت الشركة الاستغناء عنه.

وتصل فترة الإشعار قانون العمل السعودي إلى 60 يوماً في حال كان قرار إنهاء الخدمة يعود إلى الشركة نفسها، بينما تستغرق فترة الاشعار قبل الاستقالة 30 يوماً فقط.

كفل القانون للموظف حق تقديم استقالته دون إشعار صاحب العمل وذلك في بعض الحالات التي تستلزم المغادرة الفورية وتتعلق جميعها بتقصير صاحب العمل، تشمل هذه الحالات:

عدم وفاء صاحب العمل بالالتزامات التعاقدية الأساسية التي اتفق عليها.

تعامل صاحب العمل أو المدير مع الموظف بطريقة قاسية أو مهنية أو مجحفة.

خداع صاحب العمل للموظف حول شروط العمل وظروفه، وذلك أثناء كتابة العقد.

تهديد سلامة الموظف بسبب خطر جسيم يعلمه صاحب العمل ومع ذلك لم يحمي الموظف منه.

إلزام الموظف بعمل يختلف اختلافاً جوهرياً عن العمل الذي اتفق عليه مع صاحب العمل.

وفقاً للمادة 111 من نظام العمل، يستحق الموظف تعويضاً عن رصيد إجازاته المستحقة إذا ترك العمل قبل استعماله لها، ويتم حسابها بطريقة بسيطة، وهي قسمة الأجر الشهري على 30 يوماً للحصول على الأجر اليومي ثم ضرب الأجر اليومي في عدد أيام الإجازة التي لم يستخدمها.

لا يستلزم تقديم الاستقالة أي شروط في عقد المحدد المدة، إذ بإمكان الموظف تقديم استقالته ولو قبل حلول موعد انتهاء العقد بأيام، ولا يشترط إبداء سبب الاستقالة، من جهة أخرى تعطي سياسة الاستقالة لصاحب العمل الحق في قبول الاستقالة أو رفضها أو تأجيلها.