سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات
كفاءات ومهارات الموظفين في المحرك الحقيقي للنمو والابتكار، انطلاقاً من هذا المبدأ، صُممت سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات لكي تضمن أن القوى العاملة في الشركة مؤهلة بما يكفي وتتحسن باستمرار. تضع السياسة نهجاً منظماً لفئات جدارات الموظفين ومستوياتها واستخداماتها ومراجعتها وكيفية تقييمها، مدعمة هذا النهج بنموذج عملي لإطار الجدارات الوظيفي.
المنشئ
أحمد عبد الوهاب
|
مستشار الموارد البشرية
شارك الحاسبة مع زميل عمل
ما الذي تتضمنه سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات؟
تتضمن سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات شرحاً لأنواع الجدارات المختلفة سواء للمستويات الدنيا من السلم الوظيفي أو المستويات القيادية، كما توضح تفاوت مراتب الجدارات التي تبدأ من امتلاك المعرفة الأولية بالمجال وتنتهي بالقدرة على الريادة والابتكار فيه.
نظراً لأن المراجعة الدورية للأداء هي جزء أساسي من عملية تطوير المهارات، تتطرق السياسة إلى الطرق المختلفة لتقييم الأداء التي تهدف في محصلتها إلى الوصول لقياس شامل متعدد الأوجه لأداء الموظف، كما تعالج السياسة العلاقة بين الوصف الوظيفي و الجدارات الوظيفية بفئاتها ومستوياتها المختلفة.
تجيب السياسة أيضاً عن سؤال مهم وهو: كيف يمكن توظيف البيانات الغنية للجدارات في مجالات العمل المختلفة في الشركة؟
وفي الأخير، تحدد السياسة المسؤوليات الملقاة على عاتق كل من إدارة الموارد البشرية والمديرين والموظفين أنفسهم فيما يخص عمليات تقييم وتطوير الأداء.
سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات - جدول المحتويات
1. نظرة عامة
2. الأهداف
3. فئات الجدارات
4. مستويات الجدارات
5. أدوات التقييم
6. الربط مع الوصف الوظيفي
7. استخدامات الجدارات
8. دورة مراجعة الجدارات
9. الحوكمة والمسؤوليات
10. الامتثال النظامي
11. نموذج إطار الجدارات الوظيفي
لماذا تحتاج إلى سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات؟
تعزيز نجاح الشركة من خلال الربط بين المهارات الفردية والأهداف طويلة المدى الشركة.
إطار لتطوير مهارات وصقل قدرات وإمكانات القوى العاملة.
توقعات أداء واضحة للموظفين والمديرين على حد سواء.
ضمان امتلاك الموظفين للمهارات المناسبة لأدوارهم وبالتالي تحسين كفاءة العمل.
كيف تستخدم النموذج؟
حمل النموذج واقرأه جيداً.
أضف اسم الشركة والشعار وخصص بنود السياسة لتتوافق مع هيكل الوظائف وأدوات تقييم الأداء.
شاركها مع قسم الموارد البشرية ومديري الأقسام.
اعرض سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات على خبير موارد بشرية\ قانوني لضمان امتثالها للقوانين.
جرب نظام جسر
جسر يمكّنك من إدارة الموارد البشرية والمواهب والتحكم بالمصروفات في نظام واحد. طوّر عملياتك وابدأ الآن بسهولة ويسر.

الأسئلة الشائعة
يعني إطار الكفاءات تحديد المهارات والمعرفة الأساسية اللازمة للنجاح في الدور الوظيفي، ويتم بناءه على أساس الخطوات الآتية:
- حدد الكفاءات: حلل الوصف الوظيفي واجمع آراء الموظفين والخبراء المتخصصين، ثم اطلع على معايير الصناعة، لتحديد المهارات والسلوكيات الهامة المطلوبة.
- وضح المهارات: لمزيد من الوضوح، صف كل مهارة مع أمثلة للسلوكيات المرتبطة بها بحيث يسهل فهم ما تعنيه، ثم حدد مستوى الكفاءة المطلوب سواء كان أساسي أو متوسط أو متقدم.
- أخيراً، ادمج إطار الجدارات في عمليات الموارد البشرية، موضحاً كيف يربط بين إطار الجدارات والوصف الوظيفي، وإدارة الأداء، وبرامج التطوير، وعملية فحص المرشحين للوظائف الشاغرة.
لكي تضع خطة ناجحة لتنمية مهارات الموظفين، اتبع الخطوات الآتية:
- ارسم الخطوط العريضة للطموح الوظيفي مشجعاً الموظفين على تحديد أهدافهم المهنية على المديين القصير والطويل، بحيث تستنتج المهارات الأكثر صلة بالتطوير.
- شجع الموظفين على تقييم مهاراتهم الحالية بصدق لمعرفة نقاط القوة والضعف ومجالات التحسين والفرص المحتملة، وذلك باستخدام تحليل سوات.
- ضع خطة للتطوير تتضمن إجراءات محددة واقعية يمكن قياسها، تهدف إلى تحويل نقاط الضعف إلى قوة، قد تشمل هذه الإجراءات حضور تدريب أو الانضمام لبرنامج إرشاد.
- راجع تنفيذ الخطة بانتظام بحيث تضمن توافقها المستمر مع الأهداف الموضوعة مسبقاً، ولكي يسهل تعديلها عند الحاجة.
تطوير المهارات هو عملية اكتساب وتحسين كفاءات معينة بناء على جهد منظم ومستمر ينمي المعارف ويزيد الخبرات ويوسع الإمكانات، وذلك بهدف الوفاء بمتطلبات الوظيفة أو لتحقيق النمو المهني.
أصبح تطوير المهارات مفهوم مركزي في بيئات العمل الحديثة من أجل التكيف مع الواقع سريع التحول وتحقيق الأهداف المهنية والتجارية، ويعتمد تطوير المهارات على أساليب متنوعة بحسب نوع المهارة وتفضيلات الموظف، مثل الدراسة الذاتية والإرشاد والتدريب أثناء العمل.
وفقاً لنموذج سياسة إطار الجدارات وتطوير المهارات، تنقسم المهارات إلى مهارات فنية مثل التصميم الجرافيكي، ومهارات أساسية مثل التواصل، بالإضافة إلى المهارات السلوكية مثل حل المشكلات.
سعياً لتوفير نطاق أوسع من فرص التطوير، ضع في الحسبان طرق تطوير المهارات الوظيفية التالية:
- التدريب أثناء العمل: هي طريقة ناجعة في القطاعات العملية مثل التصنيع والبناء، حيث يكتسب العامل المهارة بالملاحظة المباشرة لكيفية أداء مهام العمل في الواقع.
- برامج التدريب: وذلك لإكساب الموظف مهارات جديدة إضافية على مهارات العمل الأساسي، وتحتاج إلى وضع خطة تدريب منظمة، قد يكمّلها التدريب أثناء العمل والتناوب الوظيفي.
- ورش العمل والندوات: هي طريقة مركزة يقوم بها خبير متخصص في المجال سواء من داخل الشركة أو خارجها، وتتميز بالمرونة إذ يمكن اجرائها شخصياً أو عبر الإنترنت.
أياً كانت الوظيفة، توجد 3 أنواع من المهارات التي يمكن تطويرها من أجل رفع الكفاءة إلى أفضل المستويات، ويختلف المزيج بين هذه الأنواع بحسب طبيعة الوظيفة ومواطن الضعف التي يعاني منها الموظف، تشمل أنواع المهارات ما يلي:
- المهارات الوظيفية: وهي المهارات التقنية للعمل، فمثلاً بالنسبة لمطور الويب تكون لغات البرمجة.
- الإدارة الذاتية: تساعد الموظف على إدارة نفسه على المستويين المهني والشخصي، مثل إدارة الوقت وإدارة الإجهاد.
- مهارات خاصة: تحقق التميز وترفع من القيمة التي يقدمها الموظف، مثل إجادة التحدث بلغات متعددة، والخبرة المتعمقة في صناعة معينة.