سياسة التدريب والتطوير لموظفي الشركات السعودية
في ظل التنافسية الحامية في الأسواق والمهارات، تعكس سياسة التدريب والتطوير الوظيفي نهج الشركة فيما يتعلق بالتطوير المهني المستمر للموظفين، لإكسابهم مهارات جديدة من أجل أداء أفضل. تؤكد السياسة التزام الشركة بالتطوير والتدريب، وتتطرق إلى آلية تقييم الاحتياجات التدريبية وتطبيق معايير المساواة والشفافية، بالإضافة إلى إجراءات تقييم ما بعد التدريب.
المنشئ
نايف العوبثاني
|
مستشار الموارد البشرية
شارك الحاسبة مع زميل عمل
ما الذي تتضمنه سياسة التطوير الوظيفي والتدريب؟
تضع سياسة التدريب والتطوير الوظيفي الأطر والضوابط التي تنظم عملية تدريب وتطوير الموظف في العمل، بدءاً من مرحلة تقييم احتياجات التطوير وحتى المراحل التالية، مثل تنفيذ التدريب وتقييم مخرجات برنامج التطوير.
تتطرق سياسة التطوير الوظيفي إلى أهم القيم التي تتبناها الشركة في عملية تطوير الموظفين، مثل المساواة والشفافية، كما تعترف بحق الموظف في الحصول على فرص التطوير المهني المناسبة له وتفسح له المجال ليبدي رأيه في عملية التطوير، ورفع تظلمه من نتائج تقييم التدريب في حال شعر بعدم الإنصاف.
ونظراً لأن قياس فعالية التدريب أمر مهم عند التخطيط لبرامج التدريب المستقبلية، تتناول سياسة التطوير الوظيفي الكيفية التي يتم بها تقييم التدريب الذي تم، بحيث تمثل نتائج التقييم مرجعاً لتحسين عملية تطوير الموظفين.
تلبي سياسة التدريب في المنشآت حاجتها إلى تخطيط عملية التطوير المهني للموظف بحيث يتحول إلى قوى بشرية متطورة جاهزة لمواكبة تحديات العمل المتجددة وتولي أدوار وظيفية جديدة.
سياسة التطوير الوظيفي والتدريب - جدول المحتويات
1. التطوير الوظيفي والتدريب
2. تقييم الاحتياجات التدريبية
3. برامج التدريب وتنفيذها
4. حقوق الموظفين والتظلمات
5. تقييم التدريب وردود الفعل
6. الامتثال والمراجعة
لماذا تحتاج إلى سياسة التطوير الوظيفي والتدريب؟
ضمان تطوير مهارات الموظفين ومعارفهم لتحقيق أهداف الشركة الحالية والمستقبلية.
إرساء قيمة التعلم المستمر التي تبني كوادر ماهرة قادرة على المنافسة.
تشجيع الموظفين على الاستمرار في الشركة وجذب كفاءات جديدة.
شمولية التطوير ليغطي كل الأقسام والمستويات الوظيفية.
كيف تستخدم النموذج؟
حمل النموذج واقرأه جيداً.
أضف اسم الشركة والشعار وخصص بنود السياسة لتلائم أهداف التطوير واحتياجات التدريب في الشركة.
شاركها مع الموظفين وأضفها إلى دليل الموظفين في نظام الموارد البشرية جسر.
اعرض سياسة التطوير الوظيفي والتدريب على خبير موارد بشرية\ قانوني لضمان امتثالها للقوانين.
اطلب عرض تجريبي
جسر هو نظام إدارة موارد بشرية متكامل ينجز المهام ويزيل التعقيدات، لتتفرغ لتطوير وتنمية موظفيك

الأسئلة الشائعة
ما هو التطور الوظيفي؟
التطور الوظيفي هو عملية تعلم واكتساب مهارات وجمع خبرات جديدة للانتقال إلى مراحل مهنية أفضل على المدى الطويل، يمكن أن تستغرق هذه العملية المشوار المهني كاملاً، لكنها تحتاج إلى الكثير من التفكير والطموح المستمر للأفضل من حيث الهدف والجدوى.
يشبه التطور الوظيفي سلماً يرتقي فيه الموظف من درجة إلى أخرى، حيث تمثل كل درجة مستوى مهني معين أقل من التي تعلوها، ويكون الارتقاء متعمداً ومخططاً له مسبقاً، بحيث يكون هذا التخطيط هو الوقود الذي يساعد الموظف على النمو المهني.
ما أهم مقترحات التطوير الوظيفي؟
إلى جانب وضع سياسة التطوير الوظيفي، تستطيع الشركات العمل على تطوير الموظفين في بيئة العمل من خلال المقترحات الآتية:
توجيه بوصلة التطوير الوظيفي بحيث تتماشى مع أهداف الشركة وتطلعاتها.
إشراك القوى العاملة في تحديد أهداف تطوير الموظفين لأنهم الأدرى بأدق تفاصيل العمل.
وضع برامج تدريب فردية مخصصة لكل موظف بحيث تراعي مهاراته وقدراته.
التشجيع على تبادل الخبرات والمعلومات حول العمل بين الموظفين بعضهم البعض.
التخلص من الفصل بين الأقسام فيما يشبه الجزر المنعزلة، لكي يعمل أعضاء كل قسم بشكل تعاوني مع القسم الآخر.
ما هي مراحل التطوير الوظيفي؟
تنطبق مراحل التطوير الوظيفي الآتية على أي موظف أياً كانت المحطة التي يقف فيها حالياً في رحلته المهنية:
التقييم: جرد الاهتمامات والمهارات الحالية لتحديد الاحتمالات المهنية التي يحملها المستقبل.
الفحص: دراسة خيارات تطوير أداء الموظف المتاحة، مثل الالتحاق بدورة تعليمية أو الانتقال إلى قسم آخر.
التحضير: الإعداد للخيار المناسب وتحديد خطوات مسار التطوير، مثل الدراسة المتخصصة أو اكتساب خبرة عملية.
التنفيذ: يبدأ الموظف القيام بمتطلبات مسار التطوير المهني الذي تم الإعداد له.
الاستقرار: يصبح الموظف مستقراً في دوره الجديد وعلى ثقة عالية بتمكنه من القيام بمسؤوليات الدور.
ما نقاط التطوير للموظف التي يمكن التركيز عليها في برامج التدريب؟
توجد العديد من نقاط التطوير التي تجعل الموظف أكثر إنتاجية وفعالية في العمل، من أمثلتها:
التواصل: تفهّم أساليب التواصل المختلفة للزملاء من أجل علاقات أكثر إيجابية.
التعاون: القدرة على العمل مع آخرين من خلفيات مختلفة لتحقيق هدف مشترك من أجل إنتاجية أكبر.
حل النزاعات: التمرن على حل النزاعات بطريقة محايدة بعيداً عن تبادل الاتهامات والعاطفة الزائدة.
القدرة على التكيف: التأقلم بسهولة مع التعديلات في بيئة العمل مع الحفاظ على التركيز على النتائج.
التنظيم: تنظيم العمل بكل أبعاده من مستندات ومهام، لإفساح المجال للأداء بتركيز أكبر.
الإنتاجية: الحفاظ على إنتاجية جيدة رغم المشتتات والطوارئ التي قد تحدث لتعطل المهام المخطط لها.
ما أهمية تدريب وتطوير الموظفين؟
تدريب وتطوير الموظفين لم يعد رفاهية أو خياراً، بل ضرورة حتمية للحفاظ على المكانة السوقية، وذلك للأسباب الآتية:
معالجة فجوات الأداء التي تعرقل النمو وتهدر طاقات العمل.
مساعدة الموظف على العمل بأعلى طاقة وتوظيف قدراته ومهاراته على أفضل نحو.
تعزيز المصالح المشتركة بين الشركة والموظفين، في علاقة الجميع فيها مستفيد.
تقليل حاجة الموظف إلى الإشراف والتوجيه المستمر.